أنواع أبراج التبريد
تقدم لنا أبراج التبريد النظام الطبيعى الأكثر كفاءة والأقل سعراً لتبريد المياة ويرجع ذلك إلى أن الطبيعة تخلق بنفسها تأثير التبريد . ففى برج التبريد تتدفق المياة بدورها مقابل تدفق الهواء لأسفل وذلك فى حيز بطانه ذات مساحة من سطح واسع .
وعن طريق هذا الاتصال المباشر بين المياة والهواء . نجد ثمه كمية صغيرة من بخار الماء ومن ثم يتم تبريد المتبقى من دائرة المياة . لذا يمكن أن يتم تبريد المياة بشكل نموجى تحت ضغط الهواء.
تنقسم ابراج التبريد الى ثلاثة انواع رئيسية:
1- الدائري
2- الرأسي
3- الأفقي
لمزيد من المعلومات عن ابراج التبريد ومنتاجتها اضغط على احدى الرابطات التالية:
حشو الابراج
موانع الرذاذ
موجهات الهواء
بلوكات حشو و ترشيح خاصة باستخدامات أبراج التبريد
ووحدات معالجة مياه الصرف الصحي
مما لا شك فيه أن أبراج التبريد تشكل نظاماً يشبه النظام الطبيعي الأكثر كفاءة و الأقل سعراً لتبريد المياه , فبداخل برج التبريد تتدفق المياه مقابل تدفق الهواء لأسفل و من خلال هذا الاتصال المباشر بين المياه و الهواء تتولد كمية من بخار الماء بعدها يتم تبريد المتبقي من دائرة المياه.
من ناحية أخري تعتمد كفاءة برج التبريد علي كيفية ملئه, و من خلال هذه الكفاءة قامت المصرية للبلاستيك بتصنيع ألواح مادة الـ PVC الصلبة ذات الكفاءة المقاومة للاشتعال مع جودة عالية في التحمل عند التغير في درجات الحرارة مكونة وحدات حشو (بلوكات) يتم استخدامها بأمان تام و في شكل دقيق متطور و في مواصفات حسب الرغبة. هذه البلوكات أثبتت كفاءة تفوقت علي المنتج الأجنبي بل و غطت أغلب احتياجات كبري الشركات و المصانع و المشروعات في مصر و العالم العربي, إذ أن سهولة نقلها و توزيعها تتيح المناخ المناسب لوجود مثل هذه الوحدات لكافة البلدان الشقيقة التي ترغب في نظم حديثة من هذه الوحدات. فتلك الوحدات "البلوكات" مناسبة لعمليات التشغيل الخاصة بدرجة حرارة مداخل المياه حتى 130 درجة (90) فهرنهايت, كما أن كفاءتها تؤمن شكل توزيع المياه مع أقل مقاومة لتدفق الهواء.
الإستخدامات المتعددة لبلوكات الحشو
بما أن أبراج التبريد يتم استخدامها كميزة كبيرة في الصناعات التي تستخدم تبريد المياه, مثل:
عملية التبريد – تبريد المكثفات – زيت الهيدروليك- المراجل- المبخرات- القاذفات- أحواض إختبار المحركات و المخمرات, فهذه البلوكات مناسبة جداً من الناحية التشغيلية و الاقتصادية بالإضافة إلي قوة تحملها لمناخ منطقتنا العربية.