منتديات الأستاذ منتصر التعليمي
حللت اهلا ونزلت سهلا ، في منتدى طلبة المركز العالي للتأهيل
منتديات الأستاذ منتصر التعليمي
حللت اهلا ونزلت سهلا ، في منتدى طلبة المركز العالي للتأهيل
منتديات الأستاذ منتصر التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الأستاذ منتصر التعليمي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يعلن المنتدى عن فتح مجال لقبول مشرفيين على المنتدى يسهمون في اثراء المنتدى بالمواضيع العليمية ويفضل طلاب العلم في كافة المجالات

 

 مزايا وعيوب الوقود الحيوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد محمد صالح
عضو مقبول
عضو مقبول



عدد المساهمات : 2
نقاط : 5292
نشاط العضو : 0
تاريخ التسجيل : 06/11/2009

مزايا وعيوب الوقود الحيوى Empty
مُساهمةموضوع: مزايا وعيوب الوقود الحيوى   مزايا وعيوب الوقود الحيوى I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 07, 2009 4:46 am

مزايا وعيوب الوقود الحيوي






حمّل الكثيرون الوقود الحيوي سبب ارتفاع أسعار السلع والمنتجات الغذائية في العالم وذكر تقرير لإحدى المنظمات المهتمة بغذاء الإنسان إن مساهمة الوقود الحيوي بنسبة 1% من طاقة العالم يعني زيادة عدد الجياع في العالم 16 مليون جائع الأمر الذي يستدعي الحد من انتشار الوقود الحيوي وفي ضوء المعطيات السابقة ما هو الوقود الحيوي..?
وهل نحن في سورية معنيون به .. ?وهل يا مكاننا انتاجه?.. سؤال توجهت به »الثورة« للمهندس محمد خليل شيخي معاون مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء. فأجاب :‏
الوقود الحيوي هو الوقود المستمد من الكائنات الحية سواء النباتية منها او الحيوانية او من مخلفات هذه الكائنات .‏
وفي السنوات الأخيرة اقتصر مصطلح الوقود الحيوي على الايثانول والديزل المستخرجين من المحاصيل الزراعية مثل الذرة وقصب السكر وفول الصويا.‏
ويستخدم الوقود الحيوي غالبا في مجال النقل لأنه يتميز بانبعاثات غازية أقل ضررا من انبعاثات الوقود الأحفوري النفط, حيث يمزج الايثانول »او الديزل الحيوي« مع الوقود الاحفوري بنسب مختلفة, ويجب اجراء بعض التعديلات على محركات السيارات من اجل استخدام هذا المزيج, وفي البرازيل يستخدم الوقود الحيوي ايضا في مجال توليد الكهرباء مشير الى ان المواد الاساسية التي ينتج منها الوقود الحيوي هي المواد الهيدروكربونية التي هي المادة الغذائية للانسان بشكل مباشر أو غير مباشر .‏
وأضاف شيخي: إن استخراج الوقود الحيوي » الايثانول والديزل« ما يزال اكثر كلفة من الوقود التقليدي ويحتاج الى استثمارات كبيرة وما تزال الابحاث جارية لتطوير التقنيات الخاصة بعمليات تحويل الكتلة الحيوية الى بيوفيول »وقود حيوي« وهذه الابحاث تؤدي بشكل تدريجي الى تخفيض الاستثمارات المطلوبة لاستخراج الوقود الحيوي.‏
وقد زاد الاهتمام العالمي في السنوات الاخيرة بالوقود الحيوي, ويعود ذلك بشكل اساسي الى ازدياد الاهتمام بالتلوث البيئي والخوف من نضوب النفط وارتفاع اسعاره والرغبة بتعزيز »الامن الطاقي« من خلال التقليل من الاعتماد على المصادر الخارجية.‏
ومن الملاحظ وجود توجه عالمي لاستخدام الوقود الحيوي في مجال النقل,وقد وضع الاتحاد الاوروبي هدفا لاستبدال 5.75 % من الوقود الاحفوري المستخدم في قطاع النقل بالوقود الحيوي وذلك حتى نهاية .2010‏
وفي الولايات المتحدة نسبة 30% من البنزين المستخدم يتم مزجه بالوقود الحيوي »الايثانول« وقد بلغ انتاجها من الايثانول في عام 2007 حوالي (15) مليون طن نفط مكافئ. وقدر انتاج البرازيل في عام 2007 ب »7« ملايين طن نفط مكافئ من الايثانول .‏
مشير الى ان الانتاج العالمي ككل من الوقود الحيوي لا يتجاوز 40 مليون طن نفط مكافئ,أي ما نسبته 0.3% من استهلاك العالم من مختلف حوامل الطاقة, أي ان هذا الوقود لا يمثل شيئاً . وكمية 40 مليون طن نفط مكافئ من الوقود الحيوي تحتاج الى أكثر من 100 مليون طن من المواد الغذائية والأعلاف لانتاجها وهو ما أدى الى حدوث خلل كبير في السوق العالمية لهذه المواد .‏
وحول انعكاس الوقود الحيوي على الغذاء قال:‏
إن تأثير الوقود الحيوي على ارتفاع اسعار المحاصيل الغذائية هو موضوع ما زال قيد النقاش والاختلاف على المستوى العالمي, ولكن على أية حال لوحظ تضاعف اسعار عدد من المحاصيل الزراعية التي تستخدم في انتاج الوقود الحيوي في السنوات القليلة الماضية. بعض الخبراء لا يعزون الامر الى الوقود الحيوي فقط, وبعضهم يقول: ان المشكلة ناجمة عن دعم الحكومات للوقود الحيوي, وآخرون يعزون السبب الى ارتفاع اسعار النفط .‏
وبالنتيجة فإن الوقود الحيوي اضافة الى تحسن مستوى المعيشة في بعض بلدان آسيا والتغيرات المناخية في مناطق عديدة من العالم قد ساهمت مساهمة جدية في انخفاض الكميات المتداولة من المواد الغذائية والاعلاف في السوق العالمية وادت الى الازمة الحالية التي يعيشها العالم وهو الارتفاع الكبير لاسعار هذه المواد والتي انعكست بشكل عام على الدول الفقيرة. وقد ادرك خطورة الوقود الحيوي الزعيم الكوبي فيدل كاسترو وتحدث بلسان المستضعفين منذ ثلاث سنوات بأن انتاج الوقود الحيوي من المواد الغذائية هو حرب على الفقراء وتجويع لهم وخاصة ان انتاج كل طن من الوقود الحيوي من المحاصيل الزراعية يؤدي الى تجويع ستة اشخاص على الاقل.‏
وحول المنعكسات الاجتماعية والسياسية للوقود الحيوي قال:‏
في شهر كانون الثاني من عام 2008 أعلن الاتحاد الاوروبي انه يعيد التفكير في برنامج الوقود الحيوي ( البيوفيول) وذلك لاعتبارات بيئية واجتماعية, وقد عبر الاتحاد الاوروبي عن مخاوف من تأثير الوقود الحيوي على ارتفاع اسعار الغذاء وزيادة تدمير الغابات وخاصة بسبب انتاج النخيل الزيتي او لزراعتها بمنتجات مناسبة لانتاج الوقود الحيوي مثل قصب السكر وفول الصويا, ومخاوف من ازاحة الشركات الكبرى للمزارعين الصغار من اراضيهم من اجل زراعتها بالمحاصيل الطاقية .‏
وقد أدان بعض خبراء الامم المتحدة استخدام المحاصيل الزراعية لأغراض الوقود الحيوي واعتبرها جريمة ضد الانسانية. كما اعلنت الامم المتحدة في شهر ايلول من عام 2007 عن مخاوف من ان الاستخدام المتزايد للحبوب (ذرة- ارز...) في انتاج الوقود الحيوي قد يكون له نتائج خطيرة على الطبقات الفقيرة في جميع انحاء العالم .‏
ومما له دلالته ان الامين العام للأمم المتحدة قد وجه نداءً قبل ايام يطلب فيه ايقاف انتاج الوقود الحيوي الذي انعكس بشكل كارثي على الشعوب الفقيرة معاون مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة وعن مستقبل الوقود الحيوي اضاف:‏
ان التقنيات الموجودة حالياً لا تستطيع استخراج الوقود الحيوي إلا من اجزاء معينة من النباتات, ولكن قيد التطوير ما يسمى »الجيل الثاني« من تقنيات استخراج الوقود الحيوي وتستطيع هذه التقنيات الجديدة استخراج الوقود الحيوي من المخلفات الزراعية السيلولوزية والتي لا يتم الاستفادة منها في غذاء الانسان او الحيوان مما سيساهم في زيادة انتاج الوقود الحيوي من دون التأثيرات السلبية على الغذاء .‏
ويمكن ان تكون هذه التقنيات في المستقبل مناسبة لانتاج الوقود الحيوي بتكاليف منافسة للوقود الاحفوري(النفط). وانتشار هذه التقنيات سيكون مرهونا بسعر النفط ودور الحكومات في تقديم التسهيلات والمعونات.‏
كيف نستفيد من الوقود الحيوي ?‏
وردا على سؤال حول البدائل المتوفرة لحل ازمة الطاقة وامكانية ان نستفيد منه في سورية قال:‏
إن تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة لا يمكن تلبيتها في المستقبل القريب بشكل آمن الا من خلال استثمار وتطوير كافة اشكال الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الكتلة الحيوية وطاقة باطن الارض, بالاضافة الى تعزيز اجراءات رفع كفاءة استخدام الطاقة .‏
ومن جانب آخر فإن تحويل كامل المواد الغذائية الرئيسية على مستوى العالم من قمح وذرة وقصب السكر وفول الصويا وأرز وشعير الى وقود حيوي لن يؤمن أكثر من 10% من حاجة العالم من الطاقة . أي ان الوقود الحيوي وفق التوجهات الحالية والتكنولوجيا الحالية لن يحل مشاكل الطاقة في العالم , وسيؤدي الى كوارث على الانسان والطبيعة ويجب ان تتضافر جهود حكومات وشعوب العالم لايقاف انتاجه.‏
هدا لا يعني عدم الاستفادة من الكتلة الحيوية من مخلفات الحيوانات والنباتات والتي لا يستفاد منها كأعلاف في انتاج الطاقة الكهربائية والحرارية, اضافة الى الاستفادة من مخلفات المدن والقرى في انتاج الطاقة وسينعكس ذلك ايجابا على البيئة.‏
هنا لا بد من القول إن ما يجري في العالم يعكس الاستخدام الجائر للطبيعة ومواردها ويؤكد ان مصالح الشركات الكبرى هي فوق مصالح الشعوب واهم من متطلبات الحفاظ على الحياة على الارض.‏
وإذا كانت حوامل الطاقة هي المحرك الرئيس للتطور والتقدم الاقتصادي والاجتماعي, فينبغي استخدام حوامل الطاقة لزيادة انتاج المواد الغذائية وتخفيض تكاليف انتاجها وليس انتاج الطاقة من الغذاء.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مزايا وعيوب الوقود الحيوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأستاذ منتصر التعليمي  :: المنتدى الثقافي والعلمي :: حوارات الطلبة-
انتقل الى: