السلام عليكمناتى اليوم الى الجزء الثالث من موضوع
الأصابات الكهربائيةويتكون من :
شدة التيار الكهربائي المار في جسم الإنسان وتأثير التوتر
تتوقف نتيجة الحوادث التي تقع بسبب التيار الكهربائي على شدة التيار ومساره في الجسم كأن يسرى خلال القلب مثلا أو لا يسرى فيه وزمن التعرض له كما ذكرنا سابقا.وتتوقف مقاومة جسم الإنسان للكهرباء على حالة جسم الإنسان وعلى المسافة المتلامسة مع الكهرباء وحالة الجلد وسمكه ودرجة جفافه أو رطوبته. فالجلد الرقيق الرطب مقاومته صغيرة و العكس صحيح.وحسبما جاءت به التجارب و البحوث تحديد المجال الأدنى لشدة التيار الكهربائي أو التيار الحدي الشعوريوهو مابينma 1.5 --- ma0.6 أي ميلي أمبير تيار مترددHz(60/50)هيرتز أي حوالي ma1 ميلي أمبير ma5 و ma7ميلي أمبير تيار مستمر.والجدول التالي هو خلاصة ما أظهرته التجارب والملاحظات عن نسبة شدة التيار و تأثيرها على جسم الإنسان:- التيار الكهربائي
| شدة التيار بالملي أمبير(1ma)
| تأثيره على جسم الإنسان
|
التيار الكهربائي المأمون
| 1ميلى أمبير أو أقل
1ma | لايشعر بالصدمة ويمكنه الابتعاد والتحكم في عضلاته. |
من 1الى8 ميلي أمبير
8 1 < I < | يشعر بالصدمة(رعشة خفيفة)بدون ألم ويمكنه الابتعاد والتحكم في عضلاته. |
من 8 إلى 15ميلى أمبير
15< I < 1 | تحدث صدمة كهربائية مؤلمة(تقلص مؤتم)لكن التحكم في العضلات لازال ممكنا |
التيار الكهربائي غير المأمون
| من 15 الى20 ميلي أمبير
15 < I < 20 | صدمة كهربائية متوسطة ومؤلمة تؤذى إلى فقد السيطرة على العضلات القريبة من مكان الصدمة ولا يتمكن من الحركة. |
من 20 الى50 ميلي أمبير
20 < I < 50 | يحدث اختلال في وظائف القلب ويمكن أن تؤذى إلى الوفاء. |
من100الى200 ميلي أمبير
100 < I < 200 | توقف القلب عن العمل والوفاة في الحال. |
من200 ميلي أمبير فما فوق
200 > | تقلص تام لعضلات القلب وتوقف القلب خلال مدة الصدمة والوفاء مباشرة مع تقلص شديد في العضلات وحروق شديدة. |
ونستخلص من الجدول السابق إن الحد الأدنى للإحساس بالتيار الكهربائي وهو 1ميلى أمبير يصبح هذا الحساس مؤلما إذا زاد عن 10 ميلي أمبير وبين10 و20 ملي أمبير يفقد المصاب قدرة التحكم في عضلاته بحيث أنه إذا أمسك بيده الجسم المكهرب لايستطيع إعتاقه مع ازدياد حجم التيار يصبح التنفس صعبا وتصاب العضلات بالشلل أما إذا كان حجم التيار بين 100و200 ميلي أمبير فالصدمة الكهربائية تكون مميتة نتيجة الانقباض البطينى غير المنتظم وإذا ازداد عن هذا الحد فيؤذى ذلك إلى توقف القلب والتنفس و الإصابة بحروق خطيرة إلا أنه إذا تم إسعاف المصاب فورا يمكن إنعاشه وإنقاذه من الموت وذلك على عكس حالة الانقباض البطينى غير المنتظم التي لا يمكن إسعافها بطرق الإنعاش العادية ولذلك غالبا ما تؤذى للوفاة.الطرق التي يمر بها التيار في جسم الإنسان
هناك طرق كثيرة يمكن أن يسلكها التيار لدى مروره في جسم الإنسان وأكثرها مصادقة هى:-
1- يد- يد.
2- يد- قدم أو قدمان.
3- قدم- قدم
4- رأس- يد أو رأس قدم. وهذه أقل الحالات حدوثا.
واخطر الحالات هي مرور التيار بطريق يد يمنى - قدمين. أن التيار المار خلال قلب الإنسان كنسبة مئوية من قيمه التيار الكلى المار خلال الجسم تقدر بـ %6.7 في حين طريق اليد يسرى- قدمين %3.7 وطريق يد إلى يد %3.2 وطريق من قدم إلى قدم %0.4.
الإصابات الكهربائية :
هي كل ما يحدثه التيار أو الشحنة الكهربائية من صعق أو صدمة كهربائية للإنسان وما يحدثه الشرر
الكهربائي وتفريغ الشحنة المفاجئ من حروق و آلام
.
ويمكن تقسيم الإصابات الكهربائية إلى نوعين:-
أولا- الصدمة الكهربائية:
تتجلى بالضرر الذي يصيب أنسجة الجسم نتيجة تأثير التيار أو القوس الكهربائي وغالبا ما يكون فيها سطحيا فيتضرر الجلد وقد تحدث أحيانا التواءات مفاجئة في أطراف الجسم فتنكسر بعض عظامه نتيجة الانقباض المفاجئ والسريع في العضلات التي يسرى فيه التيار.
تتعلق خطورة الصدمة وصعوبة معالجتها بنوع ومميزات ودرجة تضرر الأنسجة ورد فعل الأعضاء على هذا التضرر. فإذا ما كانت الحروق شديدة يموت عندها المصاب ليس بسبب التكهرب من مرور التيار الكهربائي في جسمه و إنما بنتيجة التضرر المحلى للعضوية وما يترتب عليه.
ثانيا- الحروق الكهربائية :
وهى حروق خارجية وداخلية كالآتي:
- حروق موقع دخول التيار الكهربائي للجسم وهو حرق من الدرجة الثالثة شديد الخطورة.
- حروق على طول مسار التيار الكهربي من الجسم وهو حرق من الدرجة الثالثة.
- حروق في موقع خروج التيار الكهربي من جسم الإنسان إلى الأرض وهى من الدرجة الثالثة.
تحياتى للجميع والى اللقاء[/size]