محمد مسعود عضو تحت الاختبار
عدد المساهمات : 1 نقاط : 5283 نشاط العضو : 0 تاريخ التسجيل : 13/10/2009
| موضوع: مستقبل الوقود الحيوي السبت نوفمبر 14, 2009 4:50 am | |
| مستقبل الوقود الحيوي
يمكن الإستفادة من عدة نباتات مثل "سويتش" في إنتاج وقود نظيف ورخيص
تظهر أبحاث الوقود الحيوي أن هناك العديد من النباتات التي يمكن زراعتها والإستفادة منها في إنتاج الوقود الحيوي كثيرة ولا تحتاج لكثير من الماء أو للمساحات المخصصة لإنتاج المحاصيل الغذائية ، ومنها الأعشاب البرية التي تنمو في القارة الأمريكية "سويتش" وتستخدم حالياً كعلف للحيوان بالإضافة إلى نبات الصفصاف والقنّب.
وتشير تلك الأبحاث كذلك أن تلك النباتات تشكل مصدر نظيف ورخيص للطاقة ويمكن أن تغطي حصة كبيرة حتى من إحتياجات الطاقة العالمية .
ويقول جوران بيرنديس وهو باحث في جامعة تشالمرز للتقنية في السويد أن قائمة النباتات المرشحة كمصدر للوقود الحيوي تتضمن القمح والذرة وقصب السكر. يقول: "إن الطاقة البيولوجية واسعة جداً ويتوقع معظم العاملين فيها سيطرة محاصيل جديدة على المدى البعيد"
Advertisement
ومن مصادر الطاقة الواعدة الصفصاف وهو نبات شمالي يستخدم لصنع السلال والمضارب الرياضية وهناك القنّب المستخدم في صناعة الحبال وعشبة "سويتش" وهي نبات بري تم اكتشافه في وسط غرب أمريكا ، كما يوجد محصول جديد يتم أستخدامه "جاتروفا" وهو نبات إستوائي مرن غني بالزيوت يمكن زراعته في الأراضي البور ويستخدم كسماد للتربة ويستخدم زيته في الهند لتشغيل سيارات الديزل والتوربينات ، ومؤخراً تصدر الجاتروفا العناوين لأنه يتجنب الجدل الأكبر المحيط بالوقود الحيوي وهو : النقاش الأخلاقي حول إختيار إستخدام المصادر الزراعية للوقود في حين يجوع الملايين عبر الكوكب .
وهذا يعني إستخدام الماء بالإضافة إلى الأراضي ، وكتذكير فإن محاصيل الوقود الحيوي يمكن أن تشكل مخاطر شديدة علي البيئة وخصوصاً أن الأراضي غير المزروعة تم تحويلها إلى زراعية بإستخدام الكثير من الأسمدة ومياه الري .
وقد وجد " المعهد العالمي لإدارة المياه " الذي قام بدراسة عالمية على الماء لمدة خمس سنوات تضمنت أكثر من 700 باحث أنه إذا أستمرت الصين والهند في خططهما بإنتاج الوقود الحيوي الحالية فإنهما ستواجهان شحاً بالمياه بحلول عام 2030 .
دعـــوهـا تمـطـــر
تخيل بيرنديس سيناريوهات محاولاً إمعان النظر أكثر في المستقبل ومعرفة ما يمكن أن يحدث مفترضاً أن إنتاج المحاصيل سيستمر بالإرتفاع نظراً نظراً لتطورات العلوم الزراعية ، وأنّ محاصيل الوقود الحيوي ستصبح منتجة أكثر ، وأحد الإحتمالات الأخرى – متفائل جداً ولكنه نظرياً – يقترح أن مساحة من الأراضي الزراعية بضعفي حجم المكسيك يمكن أن تصبح فائضة عن حاجة المتطلبات الحالية عام 2050 ، وإذا تم إستخدام كل ذلك لإنتاج الوقود البيولوجي فمن الممكن أن ينتج 400 إكزا جول من الطاقة أي مايعادل إستهلاك العالم الحالي من الطاقة .
وبالطبع تلك الإحتمالات معقدة للغاية وليست فقط مسألة إيجاد أراضي كافية لأن الإنتاج الأعلى المفترض للمحاصيل يمكن أن يرهق البيئة بطلب المزيد من الري والمخصبات ، ويقول بيرنديس: " إذا كنتم متأكدين أنكم بحاجة مقدار أقل من الأراضي فلا يمكنكم أن تكونوا متأكدين أنكم بحاجة ماء أقل "
وهكذا فهناك حاجة لضمان أن الجيل الجديد من محاصيل الوقود الحيوي ليس تواقاً للموارد القليلة فمثلاً أن يحصل على المياه من الأمطار بدلاً من الري ، وهو بحاجة ان يكون جذاباً تجارياً . واضاف بيرنديس : " لديكم طرق كثيرة مختلفة لإنتاج وقود المواصلات من المصادر البيولوجية الضخمة الجديدة التي ليست موجودة تجارياً بعد " | |
|